البابا تواضروس الثاني يعزي بطريرك أنطاكية في ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس بدمشق

أجرى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اتصالًا هاتفيًا مع غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، قدّم خلاله التعازي في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق.

وأعرب البابا تواضروس، خلال الاتصال، عن خالص مواساته وتعاطف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع أسر الشهداء والمصابين، مؤكدًا إدانته الشديدة لهذا العمل الإجرامي، وداعيًا إلى الصلاة من أجل سلام سوريا والشرق الأوسط والعالم بأسره.

من جهتها، نعت الرئاسة السورية الضحايا، حيث عبّر الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع عن بالغ الحزن والأسى لسقوط الأبرياء في التفجير الذي استهدف دور عبادة في دمشق، مؤكداً أن "هذه الجريمة البشعة تستهدف وحدة وأمن الشعب السوري بأكمله".

وأضاف الرئيس السوري في بيان رسمي: "نعاهد أهالي الضحايا بأننا سنواصل العمل ليلًا ونهارًا، مستنفرين كل الأجهزة الأمنية، للقبض على منفذي هذه الجريمة، وتقديمهم للعدالة، مؤكدين أن التكاتف الشعبي والرسمي هو السبيل لمواجهة مثل هذه التهديدات".

ويأتي هذا الهجوم وسط تصاعد التوترات الأمنية في بعض المناطق السورية، وسط إدانات واسعة من مختلف القيادات الدينية والسياسية في المنطقة، الذين أكدوا على ضرورة حماية دور العبادة وعدم الزج بها في النزاعات.